كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال لقمان لابنه وهو يعظه: يا بني إياك والتقنع فإنها مخوفة بالليل، ومذلة بالنهار».
وأخرج العسكري في الأمثال والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان عن أنس؛ أن لقمان عليه السلام كان عبدًا لداود، وهو يسرد الدرع، فجعل يفتله هكذا بيده، فجعل لقمان عليه السلام يتعجب ويريد أن يسأله وتمنعه حكمته أن يسأله، فلما فرغ منها صبها على نفسه وقال: نعم درع الحرب هذه. فقال لقمان: الصمت من الحكمة وقليل فاعله، كنت أردت أن أسألك فسكت حتى كفيتني.
وأخرج أحمد والبيهقي في شعب الإيمان عن عون بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال لقمان لابنه: يا بني ارج الله رجاء لا تأمن فيه مكره، وخف الله مخافة لا تيأس بها من رحمته، فقال: يا أبتاه وكيف أستطيع ذلك وإنما لي قلب واحد؟ قال: المؤمن كذا له قلبان. قلب يرجو به. وقلب يخاف به.
وأخرج البيهقي عن سليمان التيمي رضي الله تعالى عنه قال: قال لقمان عليه السلام لابنه: يا بني أكثر من قول: رب اغفر لي، فإن لله ساعة لا يرد فيها سائل.
وأخرج البيهقي والصابوني في المائتين عن عمر بن سليم رضي الله عنه قال: بلغني أن لقمان عليه السلام قال لابنه: يا بني حملت الحجارة، والحديد، والحمل الثقيل، فلم أحمل شيئًا أثقل من جار السوء، يا بني إني قد ذقت المر كله فلم أذق شيئًا أمر من الفقر.
وأخرج ابن أبي الدنيا في اليقين عن الحسن رضي الله عنه قال: قال لقمان لابنه: يا بني إن العمل لا يستطاع إلا باليقين، ومن يضعف يقينه يضعف عمله، يا بني إذا جاءك الشيطان من قبل الشك والريبة فاغلبه باليقين والنصيحة، وإذا جاءك من قبل الكسل والسآمة فاغلبه بذكر القبر والقيامة، وإذا جاءك من قبل الرغبة والرهبة فاخبره أن الدنيا مفارقة متروكة.
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب التقوى عن وهب رضي الله تعالى عنه قال: قال لقمان عليه السلام لابنه: يا بني اتخذ تقوى الله تجارة يأتك الربح من غير بضاعة.
وأخرج ابن أبي الدنيا في الرضا عن سعيد بن المسيب قال: قال لقمان عليه السلام لابنه: يا بني لا ينزلن بك أمر رضيته أو كرهته إلا جعلت في الضمير منك أن ذلك خير لك. قال: أهذه فلا أقدر أعطيكها دون أن أعلم ما قلت كما قلت، قال: يا بني فإن الله قد بعث نبيًا. هلم حتى تأتيه فصدقه. قال: اذهب يا أبت. فخرج على حمار وابنه على حمار، وتزودا ثم سارا أيامًا وليالي حتى تلقتهما مفازة، فأخذا أهبتهما لها فدخلاها، فسارا ما شاء الله حتى ظهرا وقد تعالى النهار، واشتد الحر، ونفد الماء والزاد، واستبطآ حماريهما، فنزلا فجعلا يشتدان على سَوْقهما، فبينما هما كذلك إذ نظر لقمان أمامه فإذا هم بسواد ودخان، فقال في نفسه: السواد: الشجر.
والدخان: العمران والناس.
فبينما هما كذلك يشتدان إذ وطىء ابن لقمان على عظم في الطريق، فخر مغشيًا عليه، فوثب إليه لقمان عليه السلام، فضمه إلى صدره واستخرج العظم بأسنانه، ثم نظر إليه فذرفت عيناه فقال: يا أبت أنت تبكي وأنت تقول: هذا خير لي، كيف يكون هذا خيرًا لي؟ وقد نفد الطعام والماء، وبقيت أنا وأنت في هذا المكان، فإن ذهبت وتركتني على حالي ذهبت بهم وغم ما بقيت، وان أقمت معي متنا جميعًا فقال: يا بني. أما بكائي فرقة الوالدين، وأما ما قلت كيف يكون هذا خيرًا لي؟ فلعل ما صرف عنك أعظم مما ابتليت به، ولعل ما ابتليت به أيسر مما صرف عنك، ثم نظر لقمان أمامه فلم يَرَ ذلك الدخان والسواد.
وإذا بشخص أقبل على فرس أبلق عليه ثياب بيض، وعمامة بيضاء يمسح الهواء مسحًا، فلم يزل يرمقه بعينه حتى كان منه قريبًا فتوارى عنه، ثم صاح به: أنت لقمان؟ قال: نعم. قال: أنت الحكيم؟ قال: كذلك. فقال: ما قال لك ابنك؟ قال: يا عبد الله من أنت؟! اسمع كلامك ولا أرى وجهك قال: أنا جبريل. أمرني ربي بخسف هذه المدينة ومن فيها، فاخبرت انكما تريدانها، فدعوت ربي أن يحبسكما عنها بما شاء، فحبسكما بما ابتلي به ابنك، ولولا ذلك لخسف بكما مع من خسفت، ثم مسح جبريل عليه السلام يده على قدم الغلام فاستوى قائمًا، ومسح يده على الذي كان فيه الطعام فامتلأ طعامًا، وعلى الذين كان فيه الماء فامتلأ ماء، ثم حملهما وحماريهما فزجل بهما كما يزجل الطير، فإذا هما في الدار الذي خرجا بعد أيام وليال.
وأخرج ابن أبي حاتم عن علي بن رباح اللخمي؛ أنه لما وعظ لقمان عليه السلام ابنه قال: {إنها إن تك}. أخذ حبة من خردل فأتى بها إلى اليرموك، فألقاها في عرضه، ثم مكث ما شاء الله، ثم ذكر وبسط يده فأقبل بها ذباب حتى وضعها في راحته.
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن مالك رضي الله عنه قال: بلغني أن لقمان عليه السلام قال لابنه: ليس غنى كصحة، ولا نعيم كطيب نفس.
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن وهب بن منبه رضي الله عنه قال: قال لقمان عليه السلام لابنه: من كذب ذهب ماء وجهه، ومن ساء خلقه كثر غمه، ونقل الصخور من مواضعها أيسر من إفهام من لا يفهم.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد والبيهقي عن الحسن رضي الله تعالى عنه أن لقمان قال لابنه: يا بني حملت الجندل.
والحديد. وكل شيء ثقيل. فلم أحمل شيئًا هو أثقل من جار السوء، وذقت المر فلم أذق شيئًا هو أمر من الفقر، يا بني لا ترسل رسولك جاهلًا، فإن لم تجد حكيمًا فكن رسول نفسك، يا بني إياك والكذب، فإنه شهي كلحم العصفور عما قليل يقلي صاحبه، يا بني احضر الجنائز ولا تحضر العرس، فإن الجنائز تذكرك الآخرة والعرس تشهيك الدنيا، يا بني لا تأكل شبعًا على شبع، فإنك إن تلقه للكلب خير من أن تأكله، يا بني لا تكن حلوًا فتبلع، ولا مرًا فتلفظ.
وأخرج البيهقي عن الحسن رضي الله عنه أن لقمان عليه السلام قال لابنه: يا بني لا تكونن أعجز من هذا الديك الذي يصوّت بالأسحار، وأنت نائم على فراشك.
وأخرج عبد الله في زوائده والبيهقي عن عثمان بن زائدة رضي الله تعالى عنه قال: قال لقمان عليه السلام لابنه: يا بني لا تؤخر التوبة، فإن الموت يأتي بغتة.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبيهقي عن سيار بن الحكم قال: قيل للقمان عليه السلام: ما حكمتك؟ قال: لا أسأل عما قد كفيت، ولا أتكلف ما لا يعنيني.
وأخرج أحمد في الزهد عن أبي عثمان الجعدي رجل من أهل البصرة قال: قال لقمان عليه السلام لابنه: يا بني لا ترغب في ود الجاهل فيرى أنك ترضى عمله، ولا تهاون بمقت الحكيم فيزهد فيك.
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن عكرمة رضي الله عنه أن لقمان عليه السلام قال: لا تنكح أمة غيرك، فتورث بنيك حزنًا طويلًا.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد عن محمد بن واسع رضي الله عنه قال: كان لقمان عليه السلام يقول لابنه: يا بني اتق الله، ولا تر الناس أنك تخشى الله ليكرمك بذلك وقلبك فاجر.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وابن جرير عن خالد الربعي رضي الله تعالى عنه قال: كان لقمان عبدًا حبشيًا نجارًا فقال له سيده: اذبح لي شاة. فذبح له شاة فقال له: ائتني بأطيب مضغتين فيها. فأتاه باللسان والقلب فقال: أما كان شيء أطيب من هذين؟ قال: لا. فسكت عنه ما سكت، ثم قال له: اذبح لي شاة. فذبح له شاة فقال له: ألق أخبثها مضغتين. فرمى باللسان والقلب فقال أمرتك بأن تأتي بأطيبها مضغتين فأتيتني باللسان والقلب، وأمرتك أن تلقي أخبثها مضغتين فألقيت اللسان والقلب، فقال: إنه ليس شيء بأطيب منها إذا طابا، ولا بأخبث منهما إذا خبثا.
وأخرج عبد الله في زوائده عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال: قال لقمان عليه السلام: ألا أن يد الله على أفواه الحكماء.
لا يتكلم أحدهم إلا ما هيأ الله له.
وأخرج عبد الله عن سفيان رضي الله عنه قال: قال لقمان عليه السلام لابنه: يا بني ما ندمت على الصمت قط وإن كان الكلام من فضة كان السكوت من ذهب.
وأخرج أحمد عن قتادة رضي الله عنه أن لقمان عليه السلام قال لابنه: يا بني اعتزل الشر كيما يعتزلك، فإن الشر للشر خلق.
وأخرج عن هشام بن عروة عن أبيه قال: مكتوب في الحكمة- يعني حكمة لقمان عليه السلام- يا بني إياك والرغب كل الرغب، فإن الرغب كل الرغب ينفذ القرب من القرب، ويترك الحلم مثل الرطب، يا بني إياك وشدة الغضب، فإن شدة الغضب ممحقة لفؤاد الحكيم.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد عن عبيد بن عمير رضي الله عنه قال: قال لقمان عليه السلام لابنه وهو يعظه: يا بني اختر المجالس على عينك، فإذا رأيت المجلس يذكر الله عز وجل فيه فاجلس معهم، فإنك إن تك عالمًا ينفعك علمك، وإن تك غبيًا يعلموك، وان يطلع الله عز وجل إليهم برحمة تصبك معهم، يا بني لا تجلس في المجلس الذي لا يذكر فيه الله فإنك إن تك عالمًا لا ينفعك علمك، وإن تك عَييًا يزيدوك عيًا، وان يطلع الله إليهم بعد ذلك بسخط يصبك معهم، ويا بني لا يغيظنك امرؤ رحب الذراعين يسفك دماء المؤمنين، فإن له عند الله قاتلًا لا يموت.
وأخرج عبد الله في زوائده عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال لقمان عليه السلام لابنه: لا يأكل طعامك إلا الأتقياء، وشاور في أمرك العلماء.
وأخرج أحمد عن هشام بن عروة عن أبيه قال: مكتوب في الحكمة- يعني حكمة لقمان- لتكن كلمتك طيبة، وليكن وهجك بسيطًا، تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم العطاء وقال: مكتوب في التوراة كما تَرحمون تُرحمون. وقال: مكتوب في الحكمة: كما تَزْرَعُونَ تَحْصدُون. وقال: مكتوب في الحكمة: أحب خليلك وخليل أبيك.
وأخرج أحمد عن أبي قلابة رضي الله عنه قال: قيل للقمان عليه السلام: أي الناس أصبر؟ قال: صبر لا معه أذى. قيل: فأي الناس أعلم؟ قال: من ازداد من علم الناس إلى علمه. قيل فأي الناس خير؟ قال: الغني. قيل: الغني من المال؟ قال: لا. ولكن الغني إذا التمس عنده خير وجدوا لا أغنى نفسه عن الناس.
وأخرج أحمد عن سفيان رضي الله عنه قال: قيل للقمان عليه السلام: أي الناس شر؟ قال: الذي لا يبالي أن يراه الناس مسيئًا.
وأخرج أحمد عن مالك بن دينار رضي الله عنه قال: وجدت في بعض الحكمة. يبرد الله عظام الذين يتكلمون باهواء الناس، ووجدت في الحكمة: لا خير لك في أن تتعلم ما لم تعلم إذا لم تعمل بما قد علمت، فإن مثل ذلك رجل احتطب حطبًا فحمل حزمة، فذهب يحملها، فعجز عنها فضم إليها أخرى.
وأخرج أحمد عن محمد بن جحادة رضي الله عنه قال: قال لقمان عليه السلام: يأتي على الناس زمان لا تقر فيه عين حكيم.
وأخرج أحمد عن سفيان رضي الله عنه عمن أخبره أن لقمان عليه السلام قال لابنه: أي بني إن الدنيا بحر عميق، وقد غرق فيها ناس كثير، فاجعل سفينتك فيها تقوى الله، وحشوها الإيمان بالله، وشراعها التوكل على الله، لعلك أن تنجو، ولا أراك ناجيًا.
وأخرج عبد الله في زوائده عن عوف بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال لقمان لابنه: يا بني إني حملت الجندل والحديد فلم أحمل شيئًا أثقل من جار السوء، وذقت المرارة كلها فلم أذق أشد من الفقر.
وأخرج أحمد عن شرحبيل بن مسلم رضي الله عنه أن لقمان قال: أقصر من اللجاجة، ولا أنطق فيما لا يعنيني، ولا أكون مضحاكًا من غير عجب، ولا مشاء إلى غير أرب.
وأخرج أحمد عن أبي الجلد رضي الله عنه قال: قرأت في الحكمة: من كان له من نفسه واعظًا كان له من الله حافظًا، ومن أنصف الناس من نفسه زاده الله بذلك عزًا، والذل في طاعة الله أقرب من التعزز بالمعصية.
وأخرج أحمد عن عبد الله بن دينار رضي الله عنه أن لقمان عليه السلام قال لابنه: يا بني انزل نفسك منزلة من لا حاجة له بك، ولابد لك منه، يا بني كن كمن لا يبتغي محمدة الناس ولا يكسب ذمهم، فنفسه منه في عناء والناس منه في راحة.
وأخرج أحمد عن ابن أبي يحيى رضي الله تعالى عنه قال: قال لقمان لابنه: أي بني أن الحكمة أجلست المساكين مجالس الملوك.
وأخرج أحمد عن معاوية بن قرة قال: قال لقمان عليه السلام لابنه: يا بني جالس الصالحين من عباد الله فإنك تصيب بمجالستهم خيرًا، ولعله أن يكون آخر ذلك تنزل عليهم الرحمة فتصيبك معهم، يا بني لا تجالس الأشرار فإنك لا يصبك من مجالستهم خير، ولعله أن يكون في آخر ذلك أن تنزل عليهم عقوبة فتصيبك معهم.
وأخرج أحمد عن ابن أبي نجيح رضي الله عنه قال: قال لقمان عليه السلام: الصمت حكم وقليل فاعله فقال طاوس رضي الله عنه: أي أبا نجيح من قال واتقى الله خير ممن صمت واتقى الله.
وأخرج أحمد عن عون رضي الله عنه قال: قال لقمان عليه السلام لابنه: يا بني إذا انتهيت إلى نادي قوم فارمهم بسهم الإسلام، ثم اجلس في ناحيتهم، فإن أفاضوا في ذكر الله فاجلس معهم، وإن أفاضوا في غير ذلك فتحول عنهم.
وأخرج عبد الله في زوائده عن عبد الله بن دينار رضي الله تعالى عنه: إن لقمان قدم من سفر فلقيه غلام في الطريق فقال: ما فعل أبي؟ قال: مات. قال: الحمد لله ملكت أمري قال: ما فعلت أمي؟ قال: ماتت. قال: ذهب همي قال: ما فعلت امرأتي؟ قال: ماتت قال: جدد فراشي قال: ما فعلت أختي؟ قال: ماتت قال: سترت عورتي قال: ما فعل أخي؟ قال: مات قال: انقطع ظهري.
وأخرج عبد الله في زوائده عن عبد الوهاب بن بخت المكي رضي الله تعالى عنه قال: قال لقمان عليه السلام لابنه: يا بني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك، فإن الله ليحيي القلوب الميتة بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل السماء.
وأخرج عن عبد الله بن قيس رضي الله تعالى عنه قال: قال لقمان عليه السلام لابنه: يا بني امتنع مما يخرج من فيك فإنك ما سكت سالم، وإنما ينبغي لك من القول ما ينفعك.
وأخرج أحمد عن محمد بن واسع رضي الله عنه قال: قال لقمان عليه السلام لابنه: يا بني لا تتعلم ما لا تعلم حتى تعمل بما تعلم.
وأخرج أحمد عن بكر المزني رضي الله عنه قال: قال لقمان عليه السلام: ضرب الوالد لولده كالماء للزرع.
وأخرج القالي في أماليه عن العتبي قال: بلغني أن لقمان عليه السلام كان يقول: ثلاثة لا يعرفون إلا ثلاثة مواطن: الحليم عند الغضب. والشجاع عند الحرب. وأخوك عند حاجتك إليه.
وأخرج وكيع في الغرر عن الحنظلي رضي الله عنه قال: قال لقمان لابنه: يا بني إذا أردت أن تؤاخي رجلًا فاغضبه قبل ذلك، فإن أنصفك عند غضبه وإلا فاحذره.
وأخرج الدارقطني عن مالك بن أنس رضي الله عنه قال: بلغني أن لقمان عليه السلام قال لابنه: يا بني إنك منذ نزلت إلى الدنيا استدبرتها واستقبلت الأخرى، فَدَارٌ أنت إليها تسير أقرب من دار أنت عنها تُبَاعد.